المجمع العلمي اللغوي اليمني يقيم فعالية إحتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 2018م

 صنعاء _ عبدالسلام المساجدي
نظم المجمع العلمي اللغوي اليمني بالعاصمة صنعاء اليوم الأربعاء  فعالية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 2018م والذي يتزامن ذكره في 18 من ديسمبر من كل عام

وفي الفعالية الإحتفالية أكد الدكتور عبدالعزيز المقالح رئيس المجمع العلمي للغوي اليمني على أهمية الإحتفال بهذه الفعالية العظيمة التي أتت والعالم العربي يعيش حالة من الذلة والتذمر والإنحطاط الفكري نتيجة تأثرهم برياح التغيير التي طرأت على عالمنا اليوم الذي يمكن للطالب أن يتمكن من إتقان لغة الأم أولاً وايجادة اللغة الأجنبية ثانياً لكنه العقوق والخنوع وفق إعتذارات واهية وحجج باطله  أثبتت فشلها ولم تحقق ما كان قائما في حساباتهم الخاطئة.

وأضاف  المقالح قائلاً : من خلال قراءتي الطويلة والعميقة للواقع العربي أنظمة وشعباً جعلتني اعتقد أن ألد أعداء اللغة العربية هم من أبنائها المتعلمين منهم خاصة ممن ينثرون بكلمات أجنبية لا يعرفون عنها وعن معارفها إلا القشور وهم يحرصون على إرسال أولادهم للتعلم في المدارس الأجنبية ظناً منهم أنها الطريق المؤدي إلى المستقبل وان اللغة العربية لا مستقبل لها في الوقت الذي يمكن معه تحسين مستوى التعليم ويتمكن الطالب من إتقان لغة الأم أولاً وايجادة اللغة الأجنبية ثانياً لكنه العقوق والخنوع وفق إعتذارات واهية وحجج باطله أثبتت فشلها ولم تحقق ما كان قائما على حساباتهم الخاطئة وتجعلهم أكثر حضاً في الوصول إلى الشركات والهيئات الاقتصادية  التي لها مواصفاتها ومعاييرها لأختيار العاملين فيها.


وأوضح شاعر اليمن المخضرم :  من معالم عداء أبناء اللغة العربية بلغتهم أن مقترح إختيار يوم عالمي للغة العربية قد جاء من منظمات دولية وأجنبيه ولهذا يمر هذا اليوم دون أن يشعر به أو يسمع به أحد من قبل الأنظمة أو أجهزتها الإعلامية المشغولة ليل ونهار بالصراعات الجانبية والنفخ في أبواق الكراهية ونشر ما كان قد إنطوى من قيم الجاهلية المقيته وعدم الاهتمام بمجاميع اللغة العربية التي اقفلت ابوابها منذ سنوات بعد أن كانت قائمة على إمتداد الوطن العربي


وأشار أديب اليمن الكبير إلى أن المجمعات اللغوية التي كانت تتواجد على إمتداد الوطن العربي قد أقفلت أبوابها نتيجة إهمالها  ولم يبقى منها سوى مجمع أو أثنين إضافة إلى مجمعنا المتواضع الذي يشارك النازحين مصيرهم ومازال يبحث عن خيمة أو هنجر يأوي إليه ويلملم أوراقه وما تضمه من مكتبتة من معاجم وكتب ومجلات وهو نموذج صارخ وبائس لما تنالة لغة القرآن الكريم لغة المعرفة والإستيناره من إهمال وتجاهل وتقصير ولا صوت يعلو فوق صوت المدفع ودوي الصاروخ.

واستطرد رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني قائلاً : انني لا أخاف على لغة الضاد ولكني ارجو ان نعمل جميعا على حمايتها وصيانة قواعدها من التصدع والإنحراف وحبذا لو عدنا الى رسائل إخوان الصفاء لوجدنا فيها ما يشفي الغليل عن لغتنا العظيمة واتوقف هنا عند سطرين من تلك الرسائل العظيمة والجليلة والذي يتساءل فيه السطر الأول لماذا كانت حروف اللغة العربية ثمانية وعشرين لأنها العدة التامة لمنازل القمر وعدد أعضاء جسم الانسان
كما ينص السطر الثاني من هذه الرسائل  بأن اللغة التامة هي الغة العربية وهي في اللغات مثل صورة الإنسان في الحيوان  كما ورد في رسائل إخوان الصفاء.

 حضرالفعالية الأستاذة هدى أبلان نأئب وزير الثقافة الأمين العام لإتحاد كتاب اليمن والأستاذ عبدالباري طاهر رئيس الهيئة العامة للكتاب والشاعر الكبير أحمد غالب الجابري والاستاذ محمود ابراهيم الصغيري والأستاذ محمد عبدالسلام منصور  أمناء  عام المجمع العلمي اللغوي اليمني والأستاذ الشاعر زين العابدين الضبيبي وزير الثقافة في حكومة الشباب والأديب والكتاب الصحفي عبدالرحمن بجاش ونخبة من والأدباء والشعراء المثقفين اليمنيين.

تخلل الأحتفالية العديد من الفقرات والقصائد الشعرية التي ألقاها الأديب اليمني الكبير الشاعر احمد غالب الجابري والشاعر يحيى الحمادي والشاعر زين العابدين الضبيي  بالأضافة إلى مناقشة ثلاث أوراق بحثية وعلمية مختلفة حول اللغة العربية وأهميتها  قدمها كوكبة من إخصائي اللغة العربية في الساحة اليمنية وهم على النحو التالي : ورقة الدكتور احمد غازي وورقة الدكتوره أنيسة الهتار وورقه قدمها الأستاذ أحمد شرف الحكيمي .