مشائخ وحكماء مدريات شرعب الرونة والسلام وفرع العدين يستنكرون إستمرار التصرفات الهمجية للمدعو الكوري ويدينون الصمت الحكومي المخزي ويحذرون من تبعات هذا الاستفزاز.

وكالة سام الإخبارية _ خاص
استنكر  مشائخ وحكماء مديريات شرعب الرونة والسلام وفرع العدين بمحافظتي تعز وإب إستمرار الاعتداءات السافرة والتصرفات الهمجية والممارسات التعسفية التي يتعرض لها المواطنين المسالمين من أبناء قرية الزاهر التابعة لمديرية فرع العدين بمحافظة إب بصورة متكرره من قبل المدعو عبدالجليل الكوري وعصاباته المسلحة في ظل إهمال أمني متعمد وتغاضي رسمي غير معتبر وصمت مطبق للقيادات العليا وتحرك خجول للجهات المعنية في الدولة.


وأدانوا الإهمال الأمني المتعمد والتغاضي الرسمي الغير معتبر الذي تبديه الأجهزه الأمنية والسلطات المحلية في المحافظة جراء الإنتهاكات العلنية التي يتعرض له المواطنين في قرية الزاهر  من قبل المدعو الكوري وعصاباته المسلحة  التي تنتحل صفة ودور  اللجان الشعبية في مناطق خارج نطاقها الجغرافي وخارج إطار مهامها في إنتهاك صارخ للأعراف القبلية وتجاوز فاضح لأحكام النظام والقانون ومنافي لقيم وتعاليم الإسلام.


 واستغربوا من الصمت المطبق والسكوت المخزي والتحرك الخجول الذي تبديه القيادات العليا للدولة والأجهزة الأمنية في المحافظة  تجاه الاعتداءات التي يتعرض لها أبناء قرية الزاهر رغم نداءات الإستغاثة المتكرره التي أطلقها مشائخ وحكماء مديرية فرع العدين  لقائد الثورة والأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بالمحافظة في وقت سابق إلا أنها لم تحرك ساكناً حتى للحظة.

وأكد مشائخ وحكماء مدريتي شرعب الرونة والسلام وفرع العدين وفي مقدمتهم الشيخ حسين قائد الوهباني رفضهم القاطع  للتعديات السافرة  التي يتعرض لها المواطنين اليمنيين سواءً في قرية الزاهر  مديرية فرع العدين أو في مديرتي الرونة والسلام بمحافظة تعز

وأعلنوا إخلاء مسؤوليتهم الكامله مما يقوم به المدعو الكوري وعصابته المسلحة  تجاه المواطنين الأبرياء تحت مظلة المسيرة القرأنية وتحت مسمى اللجان الشعبية لافتين إلى :" إن من يرمون الحجارة على أبناء جلدتهم  ويعتدون على النساء والأطفال  لا يمثلون شعبنا الذي يحترم قدسية الديار وحرمة إنتهاك الاعراض ويدين أي تطاول أوتهجم عليها".


ودعوا السلطة المحلية في محافظتي إب وتعز ألا تقراء المشهد بعيون السلطات الورقية ، و تقراءه بعيون أبناء الشهداء الذين سالت دماء أبائهم ، و بمنطق الشعب الذي عانى من العدوان الغاشم والحصار الجائر  طيلة ، وقدم للتخلص منه الغالي والرخيص ..

وطالبوا " من السيد عبدالملك الحوثي والمشير مهدي المشاط ورئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام ووزير الداخلية بشكل عام والمجاهد ابو مهيب رئيس لجنة الإنصاف بمحافظة إب بصورة خاصة بالتدخل  فورا لاطلاق سراح المختطف مختار أمين العدوفي  وإيقاف أي تصرفات مستفزة تضاعف من إحداث  التوتر بين مناطق  تقف ضد العدوان .

وحذروا ، من أن الاحتقان الشعبي المتصاعد ينذر بصراع قادم، لا تستفيد منه سوى القوى المتربصة بإب وأمنها واستقرارها ومستقبلها..


جاء ذلك نتيجة تعنت المدعو عبدالجليل الكوري  وعصاباته المسلحة في التعدي على المواطنين الآمنين بقرية الزاهر الذي تعرضو مؤخرًا لسلسلة التصرفات الهمجية والبلطجة المذمومة تجاه المواطنين الأبرياء والتي  كان آخرها إختطاف المواطن مختار امين العدوفي من داخل منزله بعد إقتحام منزله بقوة السلاح وإرهاب الأطفال والنساء  لعدة أيام متتالية وتحطيم بعض النوافذ وتهديد المواطنين