بالوثائق ... المقدشي والعرادة يتعرضان لأكبر عملية نصب واحتيال في حياتهما .. ماهي ؟! ( وثائق )

الشاهد برس | خاص. 

كشفت مصادر محلية مطلعة في محافظة مأرب شمال شرق اليمن عن تعرض محافظ المحافظة الشيخ سلطان العرادة لاكبر عملية نصب واحتيال.  

وأوضح المغرد المأربي الشهير نواف حمد ناصر في تغريدة رصدها محرر «الشاهد برس» بأن أحد الطلاب المقربين من الشيخ سلطان العرادة

يدعى عارف عبدالرزاق احمد دحوان وهو ضابط في الجيش الوطني ويحمل رتبه عريف تم ابتعاثه للدراسة في ماليزيا على نفقة المحافظ ووزير الدفاع المقدشي إلا أن الاخير تعرض لعملية نصب واحتيال من قبل شاب عدني ينتحل شخصية فتاه وهميه باسم "مي العيني"  على موقع فيسبوك . 

وقال نواف إن المدعو ادهم عبدالعزيز ظل يراسل الشاب عارف دحوان لسنوات على أساس أنه فتاه تدعى "مي العيني" واقام معه علاقة حب تطورت إلى أن الاخير تقدم لخطبة مي طالبا يدها للزواج بعد أن اعجب بطريقة كلامها  ولم يكتشف بأنه رجل إلا بعد مرور 8 اشهر من تاريخ الخطوبه. 

وأشار الناشط نواف حمد في سلسلة تغريدات له على حائطه الرسمي بموقع تويتر:" إلى إن وبعد شعر الطالب عارف دحوان بأنه قد تعرض للنصب من قبل مي ابلغ الشرطة الماليزية بذلك والتي بدورها قامت بضبط الشخص الذي كان يدير حساب مي العيني فإذا به شابة عدني يدعى أدهم فيصل عبدالعزيز ولم تكن فتاه خلافا لما  كان يحسبه الكثير ممن تعرضوا للنصب والاحتيال من قبل الشاب نفسه .

ولفت نواف إلى أن الشيخ سلطان العرادة ووزيري الدفاع والإعلام محمد المقدشي ومعمر الارياني وعدد من المسؤولين اليمنيين المقيمين في الخارج كانوا من بين الضحايا الذين تعرضوا للنصب والاحتيال من قبل الشاب العدني ادهم عبدالعزيز المنتحل لاسم مي العيني منوهاً بأن حجم المبالغ التي جمعها ادهم من تلك القيادات باسم الفتاه مي تقدر بنحو مئه الف دولار تم إرسالها له على دفعات ومبالغ متقطعه. 

 

واختتم نواف تغريدته بالقول : اولادنا في محارق الحروب واولاد قيادات الشرعية واعتماداتهم تصل للخارج عند الشقراوات مبالغ خياليه متسائلا عن حجم المبالغ التي توردها تلك القيادات لاولادهم  في الخارج مقارنة بالمبالغ التي تم نصبهها عليهم.