وزارة الإرشاد تدين جريمة هدم مسجد أثري في الحديدة من قبل مرتزقة العدوان

 

وكالة سام الاخبارية | خاص.

بيان إدانة  هدم مسجد أثري في الحديدة

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا} [البقرة:114]

تدين وتستنكروزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة الهدم المنهج للمساجد التاريخية والأثرية من قبل الجماعات الإرهابية الممولة من  تحالف قوى العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي. 

حيث أقدمت عناصرالارتزاق والإرهاب  على   هدم أجزاء واسعة من جامع النور التاريخي  منطقة القطابا مديرية الخوخة  محافظة الحديدة والذي يعودتاريخ  بنائه الى 700 عام 

وتأتي هذه الأعمال التخريبة متتالية فقد سبق وأن اعتدت تلك

 العصابات الإرهابية على الجامع الأثري قبل شهرونصف 

 كماسبق وأن أقدمت تلك العناصرالإرهابية الممولة من قوى تحالف العدوان والذين ينتمون الى ماتسمى قوات العمالقة (السلفية ) المدعومة من الإمارات بقيادة الإرهابي  عضوما يسمى بمجلس القيادة المشكل من السعودية أبوزرعة المحرمي في ال6 من ديسمبر 2021م على هدم عدد من القباب والأضرحة الدينية في مدينة حيس التاريخية جنوب الحديدة. 

كما سبق وان قامت تلك الجماعات الإرهابية بهدم مسجد الفازة التاريخي في يونيو 2018م والذي يطل على البحر جنوب مدينة الحديدة. 

 

ومع كل تلك الجرائم التخريبية بحق المساجد اليمنية  التاريخية والأثرية لم نسمع لليونسكو وكافة الجهات المعنية بالتراث أي موقف يذكر بتجريم تلك الأعمال ومحاسبت مرتكبيها. 

وعليه فإن وزارة الإرشاد تدعوكافة الدول والشعوب الإسلامية الحرة الى اتخاذ موقف تجاه قوى تحالف العدوان السعودي الإماراتي يدينها ويوقف جرائمها ويحاسبها جراء ماترتكبه بحق التراث الإسلامي. 

كما تدعوى وزارة الإرشاد كافة النخب الثقافية والعلمائية 

الى كشف حقائق سعي  السلطات السعودية والإماراتية الخبيثة بهدم المقدسات الإسلامية وطمس الهوية الإيمانية خدمة للكيان الصهيوني ولايخفى على أحد التطبيع القائم مع الصهاينة من قبل آل سعود وآل زايد. 

وهذا مايستدعي كافة الشعوب الاسلامية الى استنهاض الهمم والصحوة  العاجلة لاستئصال القوى العميلة التي تنخر الدين الاسلامي من الداخل وتهدم مقدساته

 

صادرعن :

وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة

بتاريخ 10 ذوالحجة 1443هجري

الموافق 9-7-2022م