عاجل : كتيبة رغوان التابعة للجيش الوطني بمأرب تصدر بيان ناري شديد اللهجة وتتوعد رئيس هيئة الأركان بالاستهداف في حال عدم الاستجابة لمطالبها خلال 24 ساعة ( بيان )
وكالة سام الاخبارية |خاص.
أصدرت كتيبة رغوان التابعة لقوات الجيش الوطني في مأرب شمال شرق اليمن بيانا ناريا شديد اللهجه وجهته لرئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ونائبه اللواء سلطان العرادة وكلا من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة في الحكومه الشرعيه.
وقالت الكتيبه في بيانها الذي صدر مساء اليوم الخميس : تحيه عسكريه وبعد.. لايخفا على الجميع بأن كتيبة رغوان وقفت بثبات في وجهه الحوثي بعد سقوط معظم الجبهات ابتداء بفرضة نهم وصولا إلى سقوط محافظة الجوف.
وأوضح البيان :" كانت المناطق العسكريه في انتكاسه حينها وكان لكتيبة رغوان الدور البارز انذاك في صد زحوفات الحوثيين وإيقاف هجماتهم بكل بساله كما قاومت بصلابه منقطعه النظير رغم قلة الدعم وشح الامكانيات من الأسلحة إلا أننا وبفضل من الله ثم بفضل الجهود الذاتيه لأبطال كتيبة رغوان ثبتوا في الجبهة ثبوت الجبال الرواسي وسطروا أروع الملاحم البطولية التي لا ولن ينساها العدو وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى الا أن قيادة الجيش وللأسف الشديد تنكروا لكل هذه التضحيات التي قدمتها الكتيبه وتعمدوا أهمالها وتهميشها لأسباب غير مفهومه.
وإشار البيان إلى أن كل مطالب الكتيبة قوبلت بالرفض بعدم صرف العتاد المطلوب لمواجهة العدو وعدم التعامل بجديه مع مطالب الكتيبه وصبرنا لعل الضمير يصحو عند هذه القيادة ولكننا تفاجأنا باستثناء أفراد وقيادة الكتيبة من أوامر صرف مرتبات الجيش الوطني رغم أننا نرفع لوزارة الدفاع مذكرات بخصوص رواتب الكتيبه قبل كل عملية صرف لكن دون فائدة وبلا جدوى وتركت الكتيبه تواجه مصيرها بمفردها مع العلم أن هذه القيادة سبق وأن وصل الحال إلى حد قطع الامداد والذخيره عن الكتيبه أثناء المعركه.
واضاف البيان : تعددت اساليب معاملة قيادة الجيش لكتيبة رغوان أثناء الحرب تاره بقط حصة الكتيبه من المحروقات. لـمدة ٦ أشهر وتاره بترك جرحى الكتيبه دون مصاريف حتى وصل بهم الحال إلى أن يتمنو أنهم استشهدو ولا ما حدث لهم من اهمال متعمد وتغاضي غير معتبر وعدم معاملتهم اسوه بزملائهم الجرحى في الكتائب الأخرى.
واردف البيان :" لا يخفى عليكم باننا نرفع ونطالب كل يوم رئاسة الاكان العامة والحل الذي نتوصل إليه نزول لجان لتمام ورفع الاحتياجات اللازمة وصور بعض تقارير اللجان موجوده لازالت محفوظة لدى قيادة الكتيبة ورؤساء اللجان موجودين ومعروفين . ولكن لاجدوا من هذا كله.
وتابع :" رغم كل هذا الإهمال والتهميش إلا أننا بقينا صامدين إلى أن جاءت الاكراميات وصرف لكل منتسبي الجيش الوطني بما فيهم أفراد الجيش الوطني في مناطق سيطرة الحوثي كانوا يستلموا رواتبهم كامله دون نقصان في حين لم يصرف لأفراد وقيادة الكتيبه أي ريال.
ونوه البيان أن الكتيبه ارسلت في حينها مذكرات إلى إلى سيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مارب عبر عمليات المحافظه في مناشده عاجلة إلا أننا لم نتلقى أي تجاوب من قبل الشيخ اللواء سلطان العرادة رغم تكرار البلاغ ..
وتساءل البيان عما إذا كانت المذكرات والمطالب التي بعثت ورفعت بها الكتيبه قد وصلت لنائب رئيس مجلس القيادة الشيخ سلطان العرادة من عدمها مشيرا إلى أن الكتيبة سبق لها وأن ابلغت وزير الدفاع السابق بمذكره رسميه وكذلك رئيس هيئة الاركان العامة ورئيس هيئة العمليات الحربيه إلى جانب هيئة الاستخبارات العامه إلا أنه ورغم كل هذه المطالب لم نتلقى أي تجاوب يذكر حتى اللحظه باستثناء وعود رئيس هيئة الاركان العامة الذي إلتزم لنا بصرف الاكراميه السابقة
و لفت البيان بان الحق ينتزع خاصه ممن يظن أن صبرنا ضعيف ولكن صبر الحليم له نهاية ما يدريهم أن غضب الحليم شديد ومع كل ما واجهنا من ظلم وتعسف وتهميش صبرنا لاجل الدفاع عن الدين والوطن والارض والعرض لكننا نقول إلى هنا ويكفي كما نرجو من أصحاب الاختصاص.
وذكر البيان أن شهدانا وجرحانا بدون حقوق لن نترك حقوقهم مهما كلف الثمن شكراً للقياده العسكريه على ماكافات به هذه الكتيبه من إهمال وتهميش هذه الكتيبه التي نقول لهم بفضلها أنتم اليوم تداومو في مكاتبكم والا كان الحوثي دخل رغوان والمواجهه على مشارف المدينة مأرب من الجهه الشمالية.
وبحسب البيان فإن كتيبه رغوان اعطت رئيس هيئة الأركان وقادة المناطق العسكريه مهلة 24 ساعة لتنفيذ كافة مطالبها المشروعة وعلى نحو السرعة دون تأخير أو مماطله كونهم المعنيين بذلك و أول من يتحمل المسئولية الكامله أمام الله ثم امام القيادة العلياء وامام الناس جميعاً متوعدة القيادة بالرد قاسي ومزلزل في حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب التي قد يترتب على تجاهلها تبعات خطيرة وتداعيات لا يحمد عقباها كما ستعرض حياة تلك القيادات للخطر خاصة وأن الكتيبة ستضعها تحت الاستهداف المشروع.
أصدرت كتيبة رغوان التابعة لقوات الجيش الوطني في مأرب شمال شرق اليمن بيانا ناريا شديد اللهجه وجهته لرئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ونائبه اللواء سلطان العرادة وكلا من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة في الحكومه الشرعيه.
وقالت الكتيبه في بيانها الذي صدر مساء اليوم الخميس : تحيه عسكريه وبعد.. لايخفا على الجميع بأن كتيبة رغوان وقفت بثبات في وجهه الحوثي بعد سقوط معظم الجبهات ابتداء بفرضة نهم وصولا إلى سقوط محافظة الجوف.
وأوضح البيان :" كانت المناطق العسكريه في انتكاسه حينها وكان لكتيبة رغوان الدور البارز انذاك في صد زحوفات الحوثيين وإيقاف هجماتهم بكل بساله كما قاومت بصلابه منقطعه النظير رغم قلة الدعم وشح الامكانيات من الأسلحة إلا أننا وبفضل من الله ثم بفضل الجهود الذاتيه لأبطال كتيبة رغوان ثبتوا في الجبهة ثبوت الجبال الرواسي وسطروا أروع الملاحم البطولية التي لا ولن ينساها العدو وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى الا أن قيادة الجيش وللأسف الشديد تنكروا لكل هذه التضحيات التي قدمتها الكتيبه وتعمدوا أهمالها وتهميشها لأسباب غير مفهومه.
وإشار البيان إلى أن كل مطالب الكتيبة قوبلت بالرفض بعدم صرف العتاد المطلوب لمواجهة العدو وعدم التعامل بجديه مع مطالب الكتيبه وصبرنا لعل الضمير يصحو عند هذه القيادة ولكننا تفاجأنا باستثناء أفراد وقيادة الكتيبة من أوامر صرف مرتبات الجيش الوطني رغم أننا نرفع لوزارة الدفاع مذكرات بخصوص رواتب الكتيبه قبل كل عملية صرف لكن دون فائدة وبلا جدوى وتركت الكتيبه تواجه مصيرها بمفردها مع العلم أن هذه القيادة سبق وأن وصل الحال إلى حد قطع الامداد والذخيره عن الكتيبه أثناء المعركه.
واضاف البيان : تعددت اساليب معاملة قيادة الجيش لكتيبة رغوان أثناء الحرب تاره بقط حصة الكتيبه من المحروقات. لـمدة ٦ أشهر وتاره بترك جرحى الكتيبه دون مصاريف حتى وصل بهم الحال إلى أن يتمنو أنهم استشهدو ولا ما حدث لهم من اهمال متعمد وتغاضي غير معتبر وعدم معاملتهم اسوه بزملائهم الجرحى في الكتائب الأخرى.
واردف البيان :" لا يخفى عليكم باننا نرفع ونطالب كل يوم رئاسة الاكان العامة والحل الذي نتوصل إليه نزول لجان لتمام ورفع الاحتياجات اللازمة وصور بعض تقارير اللجان موجوده لازالت محفوظة لدى قيادة الكتيبة ورؤساء اللجان موجودين ومعروفين . ولكن لاجدوا من هذا كله.
وتابع :" رغم كل هذا الإهمال والتهميش إلا أننا بقينا صامدين إلى أن جاءت الاكراميات وصرف لكل منتسبي الجيش الوطني بما فيهم أفراد الجيش الوطني في مناطق سيطرة الحوثي كانوا يستلموا رواتبهم كامله دون نقصان في حين لم يصرف لأفراد وقيادة الكتيبه أي ريال.
ونوه البيان أن الكتيبه ارسلت في حينها مذكرات إلى إلى سيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مارب عبر عمليات المحافظه في مناشده عاجلة إلا أننا لم نتلقى أي تجاوب من قبل الشيخ اللواء سلطان العرادة رغم تكرار البلاغ ..
وتساءل البيان عما إذا كانت المذكرات والمطالب التي بعثت ورفعت بها الكتيبه قد وصلت لنائب رئيس مجلس القيادة الشيخ سلطان العرادة من عدمها مشيرا إلى أن الكتيبة سبق لها وأن ابلغت وزير الدفاع السابق بمذكره رسميه وكذلك رئيس هيئة الاركان العامة ورئيس هيئة العمليات الحربيه إلى جانب هيئة الاستخبارات العامه إلا أنه ورغم كل هذه المطالب لم نتلقى أي تجاوب يذكر حتى اللحظه باستثناء وعود رئيس هيئة الاركان العامة الذي إلتزم لنا بصرف الاكراميه السابقة
و لفت البيان بان الحق ينتزع خاصه ممن يظن أن صبرنا ضعيف ولكن صبر الحليم له نهاية ما يدريهم أن غضب الحليم شديد ومع كل ما واجهنا من ظلم وتعسف وتهميش صبرنا لاجل الدفاع عن الدين والوطن والارض والعرض لكننا نقول إلى هنا ويكفي كما نرجو من أصحاب الاختصاص.
وذكر البيان أن شهدانا وجرحانا بدون حقوق لن نترك حقوقهم مهما كلف الثمن شكراً للقياده العسكريه على ماكافات به هذه الكتيبه من إهمال وتهميش هذه الكتيبه التي نقول لهم بفضلها أنتم اليوم تداومو في مكاتبكم والا كان الحوثي دخل رغوان والمواجهه على مشارف المدينة مأرب من الجهه الشمالية.
وبحسب البيان فإن كتيبه رغوان اعطت رئيس هيئة الأركان وقادة المناطق العسكريه مهلة 24 ساعة لتنفيذ كافة مطالبها المشروعة وعلى نحو السرعة دون تأخير أو مماطله كونهم المعنيين بذلك و أول من يتحمل المسئولية الكامله أمام الله ثم امام القيادة العلياء وامام الناس جميعاً متوعدة القيادة بالرد قاسي ومزلزل في حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب التي قد يترتب على تجاهلها تبعات خطيرة وتداعيات لا يحمد عقباها كما ستعرض حياة تلك القيادات للخطر خاصة وأن الكتيبة ستضعها تحت الاستهداف المشروع.
تعليقات
إرسال تعليق