موظفو وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي ينفذون وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة تنديداً بممارسات وجرائم العدوان بحق القطاع السياحي في اليمن
وكالة سام الإخبارية _ عبدالسلام المساجدي
نفذ موظفو وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي اليوم الاربعاء وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء تنديداً بممارسات وجرائم العدوان بحق القطاع السياحي واليمن أرضاً وإنساناً
وفي الوقفه أكد الأستاذ أحمد العليي نائب وزير السياحة بأن الهدف من الوقفة الاحتجاجية هو تأكيد الرفض القاطع للممارسات والجرائم والتدمير الممنهج الذي يتعرض له القطاع السياحي في اليمن من قبل دول العدوان من خلال الإستهداف المباشر للمعالم الأثرية والمنشأت السياحية في البلاد
وأشار العليي إلى أن تحالف العدوان دمر 279 منشأة سياحية يمنية بشكل كامل وأكثر من 219 معلم تاريخي و أثري تم استهدافها بشكل مباشر من قبل تحالف العدوان خلال الثلاث السنوات الماضية مؤكداً
وأوضح بأن المنشأت السياحية والمعالم الأثرية التي تم استهدافها ليست ملكاً لليمنيين فقط وإنما ملكاً للعالم بأسرة ومتنفساً سياحي ومعلم أثري ورمزاً تاريخياً وتراث عالمي لكل شعوب العالم ومسؤولية حمايته مسؤولية يتحملها المجتمع الدولي ممثل بالأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمة اليونيسكو
وقال العليي بأن وزارة السياحة ومعها مجلس الترويج السياحي في اليمن يتصدرا طلائع الجهات الحكومية والعالمية المهتمه بالحفاظ على المعالم التاريخية والموروث العالمي في اليمن لكن يجب على المجتمع الدولي ان يشاركنا في هذا الاهتمام الذي يصب في مصلحة الانسانية جمعا كونه يعد تراث إنساني لايمكن تجاهله
وأضاف قائلاً : بأن غياب المجتمع الدولي عن حماية المنشأت السياحية والمعالم الأثرية والموروث العالمي في اليمن دفع دول العدوان الى إستهداف كل شيء في اليمن وعطل العمل السياحي بشكل كلي سواءً السياحة الداخلية أو الخارجية
وأشار نائب وزير السياحة بأن السياحة الخارجية في اليمن تعطلت بنسبة 100% وأصبحت في خانة صفر نتيجة العدوان الغاشم والحصار الخانق الذي تفرضة دول العدوان على المواني البحرية والمنافذ البرية والقرصنة الجوية على الأجواء اليمنية بالإضافة الى تدمير و إغلاق المطارات بشكل كامل لاسيما مطار صنعاء الدولي الذي كان يمثل الشريان الرئيسي للسياحة الخارجية في اليمن وهذا يعكس لنا مدى العداء الكبير الذي تحمله دول العدوان على الشعب اليمني وتراثه العالمي وتاريخية العريق.
وناشد أحمد العليي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمة التراث العالمي اليونيسكو والعالم بأسرة بالوقوف مع الشعب اليمني لحماية تراثنا الأنساني والثقافي والتاريخي وحماية موروثنا العالمي وحماية العمل السياحي في اليمن الذي كان يمثل أحد الموارد الحيوية للبلاد.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي الأستاذ / عبدالرحمن النعمي بأنه أتى إلى أمام مكتب الأمم المتحدة لحيملها المسؤولية الكاملة فيما يتعرض له القطاع السياحي في اليمن ومنشأته السياحية ومعالمة الأثرية من تدمير ممنهج وإستهداف مباشر وحصار خانق في ظل صمت دولي مطبق.
وأشار النعمي بأن تحالف العدوان دمر 269 معلم أثري وأكثر من 270 منشأة سياحية بشكل كامل
خلال سنوات العدوان مما أدى الى توقف القطاع السياحي في اليمن بشكل كلي
ودعا المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي المجتمع الدولي بالضغط على دول العدوان من أجل فتح مطار صنعاء الدولي لكي يستعيد القطاع السياحي في اليمن بعضاً من نشاطه وحيوته وبما يتماشى مع الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
حضر الوقفه نائب وزير السياحة الدكتور احمد العليي والمدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي الاستاذ / عبدالرحمن النعمي ونائب المدير التنفيذي للمجلس الاستاذ / احمد عبدالله البيل والاستاذة نجاة الشامي مدير عام المرأة بوزارة السياحة وعشرات من الموظفين بالوزارة والمجلس.
تعليقات
إرسال تعليق