بنك اليمن والكويت .. أربعون عاما لصرح مصرفي شامخ

وكالة سام الاخبارية / محمد القيداني _ عبدالسلام المساجدي
يحتفي بنك اليمن والكويت على مرور أربعون عاما لصرح مصرفي شامخ في بلادنا مثل إضافة نوعية للقطاع المصرفي في اليمن منذ إنشائه .
ليمثل البنك نقلة نوعية في هذا المجال الحيوي فالبنك كان له السبق كأول من أنشأ الفروع الإسلامية.
فالتطورات المتسارعة عالمياً في شتى المجالات ومنها المجال المصرفي، تفرض على من ينوي اللحاق بها أن يلتزم بالتجديد والتحديث في كافة جوانب العمل.
وكما كان بنك اليمن والكويت مبادراً في دخول القطاع المصرفي، كان البنك سباقاً في دخول مجال خدمات التأمين بتأسيس شركة أمان للتأمين في العام 1993م .
ويعد بنك اليمن والكويت أول بنك تأسس في بلادنا من قبل القطاع الخاص بمشاركة مساهمين من دولة الكويت الشقيقة في تأسيس البنك في تأكيد واضح على عمق العلاقات الثنائية والمتميزة بين اليمن وأشقائه في دولة الكويت .
وحرص بنك اليمن والكويت منذ تأسيسه على تحقيق نقله نوعيه في القطاع المصرفي اليمني حيث كان له السبق من خلال ممارساته في إرساء قواعد لمختلف البنوك التي تأسست من بعده .
فحرص بنك اليمن والكويت على تأدية دوره الإقتصادي في خدمة الإقتصاد الوطني ومن خلال مسئوليته الاجتماعية أيضا في خدمة المجتمع ولكل من ارتبط به من عملاء ومساهمين وموظفين في ظل نظام من الحوكمة المؤسسية مكتملة الشفافية .
ولقد أحدث بنك اليمن والكويت نقلة نوعية وجديدة في قطاع المصارف اليمني من خلال إدراكه بمسئوليته وهو يكمل عقده الرابع بما يضمن تفعيل الدور المعطل لهذا القطاع وبما بسهم في جر عجلة الإقتصاد اليمني إلى الأمام .


نبذه عن تاريخ بنك اليمن والكويت

40 عاماً من العطاء، عاصر خلالها بنك اليمن والكويت دورات اقتصادية وأحداثاً سياسية مختلفة، وتمكن عبرها من ترسيخ جذور سمحت له أن يبقى ويستمر.

يعمل بنك اليمن والكويت بناء على قرار مجلس القيادةرقم 58 بتاريخ 1977م و يعتبر أول بنك غير حكومي يؤسس في اليمن, و وفقا للقانون رقم (21 ) لعام 1990 بشأن البنك المركزي اليمني فان بنك اليمن والكويت يخضع لرقابة و إشراف البنك المركزي اليمني. و وفقاً لقانون مكافحة غسل الأموال و تمويل الإرهاب اليمني فإن برامج مكافحة غسل الأموال و تمويل الإرهاب تخضع لتقييم دوري من قبل وحدة جمع المعلومات و تنفذ الوحدة هذا التقييم بعدة وسائل و التي يتضمنها التفتيش الميداني.

اتسم البنك على مدار تاريخه بالاستقرار الذي جعل منه في ذهن العامة علامة للثقة والملاءة التي يأملها ويتوقعها من يختار مصدراً للخدمات المصرفية الآمنة.

بهذا الماضي المشرف يدرك بنك اليمن والكويت أن له أساساً قوياً يسمح له أن ينطلق منه نحو المستقبل بخطى ثابتة تمكنه من أن يصل إلى رؤيته، المتمثلة في أن يصبح الوجهة المفضلة لخدمات مالية متكاملة.

هذه الرؤية الطموحة حملت البنك رسالة مفادها "تزويد الأفراد ومنشآت الأعمال في اليمن بخدمات مالية راقية المستوى، تمتاز بالاهتمام الشخصي باحتياجات العميل وطموحاته وتسهم في دعم الاقتصاد الوطني. وذلك من خلال طاقم عمل مؤهل ومحفز ذاتياً وباستخدام تقنيات حديثة تتطور باستمرار