الصادق الإنسان(١) دليل المكفوفين في أحلك الظروف .... وسند المعاقين في أصعب الأوقات.

وكالة سام الإخبارية _ كتابات وأراء
شخصية استثنائية قد لا يكررها الزمن ورقم صعب في موازين القوى ، رجل دولة من الطراز الرفيع ، كاريزما قيادية نادرة ، رجل قرار ، وصاحب كلمة ، رجل يعرف الرجال ، قل أن ينجب الوطن مثيل له .. بنقاء قلبه ، وبروعه أخلاقه ، وحسن تعامله ، وصفاء سريرته ، وصدق ونبل مشاعره ، شخصية العام دون منازع ، ورجل المواقف الإنسانية بلا إستثناء..

أتحدث هنا عن شخصية الأستاذ احمد الصادق رئيس مجلس إدارة شركة كمران للصناعة والاستثمار .... الرجل الذي سطع إسمه عاليا ، صاحب البصمات الإنسانية ، والمواقف الوطنية ، والقرارات الصلبة ، رجل الإنسانيه التي لا تنتهي ، ورمز العطاء الذي لا ينضب... قِبلةٌ الخير ... وموطن الإحسان ... في كل زمان وماكن .... دليل المكفوفين في أحلك الظروف ،  وسند المعاقين في أصعب الأوقات.

القائد الصادق... لا تربطني بسيادته أي علاقة لا نسب ولا عمل ، ولاكن هي الوطنية جمعتني به تحت سقفاً وأحد ، دافع الشعور بالوطنية هوا من ألهمني أن أتحدث عن ذلك القائد الإنسان ؛ إبن الصادق.. يتحدث الكثير حول شخصيته التي جعلت العامة من الناس قبل النخبة و المثقفين يتساءل عنها حتى صار اسمه مرادفاً لكملة الإنسانية في قواميس اللغة ومعاجم البلاغة.

 الصادق الإنسان ...  لطالما جعل فعل الخير  رسالته الساميه ، والإحسان للناس  هدفه النبيل في هذه الحياة ، والذي بهما ومن خلالهما أكتسب محبة البشر والشجر .. وزادت رفعة ومكانة في أوساط المجتمع  .. وحمل له الجميع الود ونال علو الشأن ، والمحبة في الصدور ، وفي كل الجوانب والامور..

الصادق المتعاون .... ليس رجل دوله فحسب بل انسان خير بكل المقاييس لم نقدم له يوما ملفا لمظلوم او معاق او محروم أو محتاج أو مسكين أوغارم أو منكوب  إلا و تجاوب معها عصرا وظهرا وفجرا نجده في كل الاوقات بوجه بشوش وصدر رحب .

الصادق المتواضع .. يخجلك بابتسامته ، وبشاشته مع البسطاء يحرجك بتواضعه مع الفقراء والمحتاجين يخجلك بكرمه ، وطيبه قلبه ، وحلاوة لسانه مع ذوي الإعاقة مع ذوي الاحتياجات الخاصة إنه حقا لرجل نادر بكل مواقفه الإنسانية والوطنية لم ارى فيه اي تمييز كما نراه اليوم ... يرى كافة ابناء الوطن بخط مستقيم ويتعامل معهم من مسافة واحدة.


لذا فإن هذه المساحة المحدودة لاتتيح لي ولا لغيري ممن حظوا بالكتابة عن هذا الرجل وبصماته الواضحه التي تركها على مراكز وصناديق دعم ورعاية ذوي الإعاقة من ذوي الاحتياجات الخاصة في البلاد ،  أو لسرد قسط - ولو يسير - من مآثر شخص من عيار أستاذنا الصادق فمهما حاولت ان اعطيه حقه اعتقد انني سأكون مقصر.

فحسبنا في ذلك استنطاق إنجازاته التى لا تخطئها عين الرجل البسيط ، فضلا على أن تكون عين صحفي  فاحصة ، استنطقوا رعايا مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين ليحدثوكم عن الصادق ، عن فضله ومآثره ، عن دعمه السخي ، ولفتته الكريمه نحوهم ، عن إنسانيته المتناهية وإهتمامه المنقطع النضير بهم.

سلو رعايا جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم  ليجيبوكم إجابة صامتة عن صنيع الرجل وما قدمه لهم ولكنها أصدق وأبلغ من أي مقال ولو كان كاتبه ممن يملكون ناصية الأدب والبيان والبلاغة.

واستنطقوا - إن شئتم - صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ذاك القلعة الشامخة التى نالت غاية  التطوير والإنجاز وجل الرعاية و الأهتمام في عهد الصادق ، استنطقوها ، واستنطقوا ما فيها من مظاهر التجديد والتحديث وما حظي به من التطوير على البشر وعلى الحجر .

هكذا… وجدنا الرجل الصادق احمد الصادق  وهكذا عهدناه إنسان خير وإحسان ورجل صلاح وفلاح أدامه الله ذخرا للوطن وسنداً وعون للمواطنين.