حنين محمد قطينه الشيخ الملهَم، والمحافظ الناجح ... المثقف المرن، والوطني الغيور.

 .
وكالة سام الإخبارية _ عبدالسلام المساجدي
كثرت في الأونة الأخيرة حالات  اللغط واللمز حول شخصية الشيخ حنين قطينة محافظ محافظة صنعاء ولعل ذلك هو اقصى ماقدرت عليه المطابخ العفنة والأقلام المؤجورة من شذاذ الآفاق وأصوات النشاز التي لاتطيق انجازات الرجال ولاتقدر جهود المخلصين في البلاد لأنهم يشعروا أمامهم بالدونية والتقزم.

فمنذ الوهلة الأولى التي تم فيها تعيين الشيخ حنين محمد قطينة محافظا لمحافظة صنعاء اثبت للجميع واولهم الذين يعارضونه بإنه رجل دولة من الطراز الاول...وقيادي وطني من طينة الكبار من خلال عمله الدؤوب وإخلاصه المتفاني وسعيه الحثيث وجهوده الجبارة  وتضحياته الجسيمه وحرصة الشديد على تسيير عمل مؤسسات الدولة بالطريقة الصحيحة وعلى الشكل المطلوب بعيداً عن الإعتبارات المناطقية والشوائب الحزبية .


الأمر الذي دفع بعض الأبواق المأجوره من أصحاب القلوب المريضه والتفكير المختل للنيل من شخصية المحافظ قطينه من خلال التشكيك في نزاهته والطعن في وطنيته والتقليل من انجازاته ونجاحته والإنتقاص من دوره وتضحياته كما ولدت لديهم مشاعر الحقد والكراهية وحب الإنتقام منه وتشويه سمعته بدوافع شخصية ضيقه .


ورغم كل ذلك إلا أن المحافظ الشامخ...... لم يرمي الرأية ولن يعلن الإستسلام....  بل .... بجلد يهد الصخر .. وعزيمة لا تقل صلابة عن أحجار جبال اليمن الشامخة.

" أعلن " ثورة تصحيحية شاملة ضد الفساد المالي والإداري بالمحافظة فور تعيينه محافظاً لمحافظة صنعاء وقاد حملة وطنية لإنعاش الملف الإقتصادي في البلاد  وتبنى برنامج إقتصادي مستدام  رغم الكثير من العراقيل والمعوقات والحفر المتعمدة التي وضعت في طريقه بهدف افشاله.


و" عمل " على إصلاح الإختلالات المالية و الإدارية ومكافحة الفساد وجفف منابعه وثبت دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة وبسط نفوذ الدولة وعزز حضروها في كافة المديريات والمناطق وفعل دور القبيلة لمساعدة الدولة في الدفاع عن الوطن وتعزيز صمودها في مواجهة العدوان.


و " سهام " في حل الكثير من الخلافات القبلية والقضايا المتعثرة وفك معظم النزاعات الداخلية وحرص على تقوية روابط المجتمع واهتم بتماسك الجبهة الداخلية وكز على إستتباب الأمن وزرع الاستقرار في كافة مديريات المحافظة.



و" سعى " جاهدا  إلى تنفيذ برنامجه الإقتصادي الرامي إلى إصلاح الإختلالات التي طرأت على ملف القطاع الإقتصادي للمحافظة عقودا من الزمن على آمل الدفع بجعلة الإقتصاد الوطني والإسهام في تحقيق اهداف التنمية المستدامة للبلاد وتخفيف معاناة المواطنين وتحسين مستواهم المعيشي .


و" تمكن "  من تعزيز حضورة القوي في إدارة شؤون المحافظة بكفاءة وإقتدار وتمكن من تحقيق إنجازات إستثنائية خلال فترة زمنية نتيجة  قيادته الحكيمة وإيمانة الراسخ بأهمية العمل بروح الفريق الواحد.. إلى جانب الرجال المخلصين والشرفاء من أبناء  محافظة صنعاء.

و" حقق "  إنجازات تستحق الثناء والتقدير وتضعنا أمام حقيقة لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد تقول أن تاريخ العمل التنفيذي في المحافظة يشهد بان المحافظ الشاب حقق نجاحات متميزة  وملموسة على أرض الواقع متمثلة في نجاح العمل التنفيذي والخدمي والتنموي بالمحافظة وتجويد واستدامة مهام السلطة المحلية في البلاد .


ومن هنا نُجزم قطعاً بإن القاسم المشترك بين النجاح وشخصية المحافظ حنين قطينه يتمثل في الأمانة والنزاهة والمسؤولية الوطنية والعمل بالمبادئ والقيم ، واحترام القانون  كما قدم نموذجا مشرفا للقيادات الوطنية الشبابية والنشطة وجعلت منه رجلٌ من رجال قلائل في اليمن ، الذين يضحون بمصالحهم الشخصية من أجل المصلحة العامة للبلاد ويعملون بجهود جبارة وإخلاص متفاني ، ويدركون حجم المسؤولية التي ألقيت على عاتقهم ، سيما في ظروف كهذه.

ولعل أبرز ما يتميز به المحافظ حنين قطينة عن غيره من رجال وقيادات الدولة أنه يجمع في شخصيته بين الشيخ الملهَم، والمحافظ الناجح، والمثقف المرن، والوطني الغيور