الملازم / محمد عمر الخلي ... مدير ناجح...وقيادي ملهم...ورجل المواقف الصعبة في زمن المتغيرات.

كتابات وأراء / كتب / عبدالقوي العدوفي
من المؤكد أن التطلع الى المستقبل يقتضي الرؤية السليمة ، والتخطيط الجيد ، والتنظيم الدقيق ، والتواصل المستمر ، والعمل بمفهوم عصري يواكب كافة المتطلبات والمعطيات وفي أولوية ذلك فن الإدارة والقيادة الذي يتقنها الملازم ثاني /  محمد عمر الخلي محور حديثي في هذا المقال المتواضع الذي أكتبه بمناسبة تكريم الخلي برفقه خمسه من زملائه كأفضل موظف مثالي وقيادي ملهم على مستوى محافظة إب من قبل السلطات المحلية في المحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء الدكتور / عبدالواحد صلاح  وبرعاية رئيس المصلحة الأحوال المدنية اللواء / محمد عبدالعظيم الحاكم.


فمنذ الوهلة الأولى التي تم فيها تعيين الملازم ثاني محمد عمر  مديرا لإدارة الأحوال المدنية والسجل المدني بمديريه فرع وبعدين بمحافظة إب اثبت للجميع واولهم الذين يعارضونه بإنه رجل دولة من الطراز الاول... من خلال عمله الدؤوب وإخلاصه المتفاني وجهوده الجبارة  وتضحياته الجسيمه وحرصة الشديد على تسيير عمل مؤسسات الدولة بالطريقة الصحيحة وعلى الشكل المطلوب بعيداً عن الإعتبارات المناطقية والشوائب الحزبية ..

إبتداء بإصلاح الإختلالات الإدارية وتحسين مستوى الأداء بالإضافة إلى تطوير قدرات الموظفين ورفع نسبه الإنضباط الوظيفي  ومرورا بعودة الاستقرار في الأداء الخدمي لمؤسسات الدولة بشكل عام و إدارة الأحوال المدنية بالمديرية بصورة خاصه من اجل الدفع بجعلة الإقتصاد الوطني والإسهام في تحقيق اهداف التنمية المستدامة للبلاد .


فالنجاح الذي حققه الخلي في إدارة الأحوال المدنية والسجل المدني بمديريه فرع العدين بمختلف قطاعاتها كبيراً ومدهشاً بكل المقاييس، إذ ساهم في إخرج مصلحة الأحوال المدنية من غرفة الإنعاش والموت السريري ليضعها في رأس قائمة المؤسسات  الإيرادية الوطنية ، وجعل منها مرفقاً حكومياً أنموذجياً يضرب بها المثل رغم الظروف الإسنثنائيه التي تمر بها البلاد  في إشارة منه إلى أن الإدارة السليمة هي الحل الحقيقي لكل المشاكل في كل مؤسسات ودوائر الدولة المتعثرة.. سيما المؤسسات الإيرادية.


يمتلك الملازم الخلي شخصية القيادي المحنك  الذي  يدرك الأهداف العامة لما هو مسئول عن قيادته وله القدرة على  البحث والتنقيب وجمع المعلومات المتفقة مع سياسة عمله ، يعمل بإخلاص تام في صمت منتاهي  بعيدا عن ضجيج الاعلام وهدير الاقلام.


كفاءاة الخلي وحنكته أكدت للقاصي والداني بانه المدير المخلص في عمله والوفي والمحب لوطنه والمثال الحي للنزاهه والأمانه والمسؤولية الوطنية والنموذج المشرف للمدير الناجح والقيادي البارز ، الملهم لمن حوله.

حيث تمكن المدير الخلي خلال فترة زمنية وجيزة من تعزيز حضورة القوي في إدارة الأحوال المدنية بالمديرية من خلال سد بؤر الفساد ومعالجة الإختلالات الحاصلة وحل القضايا والملفات المتعثره من خلال  الإصلاحات الادارية الشاملة التي قام بها منذ توليه الإدارة الأحوال  بمديرية فرع العدين  ليسجّل اسمه بحروف من ذهب في قائمة أفضل الشخصيات الإدارية في مصحلة الأحوال بإعتباره المؤسس الأول لفرع إدارة الأحوال المدنية بمديرية فرع العدين بمحافظة إب ، ومن أهم القيادات الوطنية و الإدارية في البلاد.


كما نجح الملازم محمد عمر في تحقيق تحصيل عائدات إيرادية لابأس بها وتحقيق إستقرار ملموس في أداء إدارة الأحوال المدينة بإمكانيات بسيطه ودعم محدود حيث أصدرت إدارة الأحوال المدنية بقيادة  الخلي اكثر من 40000 شهادة ميلاد واكثر من 800 قيد واقعة في السجل المدني تم منحهم البطائق العائلية بالإضافة إلى اصدار ما يزيد عن 23000 بطاقة شخصية الكترونية منذ العام 2013 م ليكون بذلك عنوان الإصلاح الإداري ، ودليل التنمية الشاملة في ذاكرة الأحوال المدنية   على المدى الطويل .

ورغم الإنجازات التي تحققت لإدارة الأحوال المدنية   إلا أن بعض الإختلالات الإدارية المتراكمة مازالت قائمة ، والقضايا الشائكة التي تقف حجر عثرة في طريق  إدارة مصلحة الأحوال المدنية بالمديرية كقلة الدعم المالي وغياب الاهتمام الرسمي اللازم عن المديرية الأمر الذي جعل المديرية تفتقر لابسط مقومات الحياة كإنعدام الخدمات الاساسية كالطرقات والمرافق الصحيه والمراكز التعليمه وعدم توفر الإحتياجات الضرورية الإبشق الانفس وهو ما ينتظر من اللواء الدكتور /  عبدالواحد صلاح  أن يضع فيها لمساته.. خلال المرحلة القادمة  وأن يولي مديرية فرع العدين جزء بسيط من اهتماماته وأن ينظر إلى معاناة أبنائها بعين المسؤولية التي إلقيت على عاتقه وأن يتعامل معهم من باب الواجب الوطني المتحتم عليه تجاهه م ومساواتهم ببقيه المديريات في تنفيذ المشاريع الخدميه وتوفير الإحتياجات .

ولعل ما يتطلع إليه المحافظ عبدالواحد صلاح خلال المرحلة القادمة  أن يكون العام الخامس من الصمود في مواجهة العدوان  هو عام النصر والصمود في مختلف الجبهات وعلى كافة الأصعدة والعمل على تصحيح المسار الإداري والفني في كافة مؤسسات الدولة بشكل عام ومختلف قطاعات وال مكاتب الإدارية بالمحافظة  بصورة خاصة من اجل رفع مستوى الأداء في خدمات السلطة المحليه بمحافظة إب والإرتقاء بالعمل المؤسسي في البلاد ورفع نسبة الإنتاج وتحقيق أعلى نسبة من الإيرادات  والنهوض بعملية البناء والتنمية المستدامة للبلاد وتحقيق الإكتفاء الذاتي والعمل من أجل المجتمع وليس من أجل المصالح الذاتية الضيقة وعلى الجميع إستيعاب ذلك الواقع فلا مجال للوقوع في الخطأ بعد اليوم، أو الانخراط في أي شيء لا يجلب الخير لليمن ولشعبها العظيم والبشرية جمعاء سيما في مثل هذه الظروف.


كما إن القاسم المشترك بين النجاح وشخصية المحافظ صلاح والملازم الخلي وأمثالهم من قيادات المحافظة يتمثل في الأمانة والنزاهة والمسؤولية الوطنية والعمل بالمبادئ والقيم ، جعلت منهما رجلٌين  من قلائل الرجال  في اليمن ، ممن يعملون بإخلاص متفاني ، ويدركون حجم المسؤولية التي ألقيت على عاتقهم ، سيما في ظروف كهذه...فهم يجمعون  في شخصيتهم بين الإداري الملهَم، والمدير الناجح، والمثقف المرن، والوطني الغيور.



وعلى مايبدو لي أن "إدارة الأحوال المدنية بمديرية فرع العدين   " لن تكون إلا محطة لرجل ناجح ستتلوها محطات ومحطات إن شاء الله تعالى...مع تمنياتنا بالتوفيق والنجاح للملازم محمد الخلي في هذه المهمة التي ليست بالهينة.
وبالله التوفيق ،،،،