الشيخ منصور القليسي دليل المساكين في أحلك الظروف .... وسند المحتاجين في أصعب الأوقات.

سام الإخباريه _ كتب / عبدالسلام المساجدي
شخصية استثنائية قد لا يكررها الزمن ورقم صعب في موازين الإنسانية ، رجل دولة من الطراز الرفيع ، كاريزما قيادية نادرة ، رجل قرار ، وصاحب كلمة ، رجل يعرف الرجال ، قل أن ينجب الوطن مثيل له  .. بنقاء قلبه ، وبروعه أخلاقه ، وحسن تعامله ، وصفاء سريرته ، وصدق ونبل مشاعره ، شخصية العام دون منازع ، ورجل المواقف الإنسانية بلا إستثناء.. فمهما حاولت ان اعطيه حقه اعتقد انني سأكون مقصر.

أتحدث هنا عن شخصية الشيخ / منصور القليسي رجل المال والأعمال الذي سطع إسمه عاليا ، صاحب البصمات الإنسانية ، والمواقف الوطنية ، والقرارات الصلبة ، رجل الإنسانيه التي لا تنتهي ، ورمز العطاء الذي لا ينضب... قِبلةٌ الخير ... وموطن الإحسان ... في كل زمان وماكن .... دليل المحتاجين في أحلك الظروف ،  وسند المساكين في أصعب الأوقات.

الشيخ القليسي ... لا تربطني بسيادته أي علاقة لا نسب ولا عمل ، ولاكن هي الوطنية جمعتني به تحت سقفاً وأحد ، دافع الشعور بالوطنية هوا من ألهمني أن أتحدث عن ذلك القائد الإنسان ؛ إبن القليسي . يتحدث الكثير حول شخصيته التي جعلت العامة من الناس قبل النخبة من المثقفين  يتساءل عنها حتى صار اسمه مرادفاً لكملة الإنسانية في قواميس اللغة ومعاجم البلاغة.

إبن القليسي الإنسان ...  لطالما جعل فعل الخير  رسالته الساميه ، ومساعدة البسطاء والمعدمين هدفه النبيل في هذه الحياة ، والذي بهما ومن خلالهما أكتسب محبة البشر والشجر .. وزادت رفعة ومكانة في أوساط المجتمع  .. وحمل له الجميع الود ونال علو الشأن ، والمحبة في الصدور ، وفي كل الجوانب والامور...

الشيخ  المتعاون .... ليس رجل مال وأعمال فحسب بل انسان خير بكل المقاييس لم نقدم له يوما ملفا لمظلوم او معاق او محروم أو محتاج أو مسكين أوغارم أو منكوب  إلا و تجاوب معها عصرا وظهرا وفجرا نجده في كل الاوقات بوجه بشوش وصدر رحب وتواضع راقي وتجاوب منقطع النضير .

الشيخ المتواضع .. يخجلك بابتسامته ، وبشاشته مع البسطاء يحرجك بتواضعه مع الفقراء والمحتاجين يخجلك بكرمه ، وطيبه قلبه ، وحلاوة لسانه مع ذوي الإعاقة مع ذوي الاحتياجات الخاصة إنه حقا لرجل نادر بكل مواقفه الإنسانية والوطنية لم ارى فيه اي تمييز كما نراه اليوم ... يرى كافة ابناء الوطن بخط مستقيم ويتعامل معهم من مسافة واحدة.

القليسي الكريم ... بحجم لفتته الإنسانية الكريمه وعطائه الإنساني المتواصل للفقراء والمساكين  ومواساته الدائمة للمتضررين والمعدمين في البلاد لاسيما طلاب العلم وخير دليل على ذلك دعمه السخي للمراكز الصيفة التي أقيمت مؤخراً وعطاءاته الكثير لأسر وأبناء الشهداء من رجال الرجال ومرورا بمساندته للجرحى والمعاقين في مؤسستي الشهداء والجرحى.

الشيخ السخي .... بقدر دعمه السخي وإهتمامه المتناهي افتقد الآخرون لمعاني الإنسانية وقيم الرجال .... فروعة الإنسان ليست بما يملك بل بما يمنح..فالشمس كتلة من نار ، لكنها أعطت الكون أجمل مالديها فلا غنى عنها ، والشيخ منصور  إنسان لكنه منح البشر من حولة كل قيم ومعاني الإنسانية حتى صار عنوان لقضاء حوائج الناس ودليل لتلمس هموم المواطنين