عاجل | قوات اللواء 22 ميكا تتزعم انقلاباً عسكرياً ضد المحافظ شمسان بتعز والاخير يوجه من مقر إقامته في مصر بحماية المنشأت الحكومية وإنهاء الانقلاب ( وثيقة )
الشاهد برس | خاص.
نفذت قوات اللواء 22 ميكا بمحافظة تعز اليوم الاحد انقلابا عسكريا على قرارت المحافظ نبيل شمسان وقامت باغلاق عدداً من المكاتب الحكومية في المدينة، احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية بالتزامن مع الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها مدينة تعز للتنديد بالفساد والمطالبة برحيل المسؤولين الفاسدين في السلطة المحلية بالمحافظة.
ووفق مصادر محلية، فإن عدداً من أفراد الكتيبة 12 التابعة اللواء 22 ميكا، اقتحموا مكتب المالية والوحدة الحسابية وفرع مصلحة الضرائب ومكتب السلطة المحلية بمديرية التعزية، وأجبروا الموظفين على الخروج من تلك المكاتب وإغلاقها، احتجاجاً على عدم دعم جبهات القتال وصرف مستحقات المقاتلين.
في أعقاب ذلك وجه محافظ محافظة تعز، المقيم في العاصمة المصرية القاهرة، نبيل شمسان، اليوم الاحد، برقية إلى قائد المحور اللواء خالد فاضل بحماية المقار والمؤسسات الحكومية في المدينة، وضبط قادة الكتائب الذين قاموا بإغلاقها.
من جهته وجه قائد محور تعز مدير عام الشرطة بإخراج حملة أمنية لحماية المنشآت والمؤسسات الحكومية التي أغلقت من عسكريين.
كما وجه قائد محور تعز قائد اللواء 22 ميكا بضبط أربعة ضباط متورطين في إغلاق المقار والمؤسسات الحكومية، وهم: (مرتضى اليوسفي، وعبدالحكيم الشجاع، محمد كامل، وعارف الخزرجي)، والتحقيق معهم.
وقضى التوجيه بتوقيف قادة الكتائب الذين اغلقوا المكاتب الحكومية في سجن الشرطة العسكرية.
يأتي ذلك بعد أن عشرات المنتسبين لقوات الجيش اليمني في المحافظة، صباح اليوم، عددًا من المكاتب الإيرادية التي وصفوها بـ”المؤسسات الفاسدة”؛ وفقا لمصادر محلية.
وذكرت المصادر بأن العسكريين أغلقوا مكاتب الضرائب والمالية والمواصلات -كبرى المكاتب الإيرادية في المحافظة، وطالبوا بصرف مستحقات المرابطين في جبهات القتال ضد قوات الحوثي.
وأصدر محافظ تعز نبيل شمسان، اليوم الأحد، قرارا بإقالة مدير مكتب الصناعة والتجارة في المحافظة وتعيين مدير جديد للمكتب.
وبحسب وثيقة صادرة عن المحافظ، فقد صدر قرار قضى بتعيين عدنان أمين محمد الحكيمي مديرا عاما لمكتب الصناعة والتجارة.
يأتي ذلك بعد تنظيم مواطنو المدينة احتجاجات وتظاهرات خلال الأسبوع الماضي، ما زالت متواصلة في المدينة ضد السلطات المحلية؛ احتجاجًا على تفشي الفساد وعدم توفر الخدمات الأساسية.
تعليقات
إرسال تعليق