آل الحذيفي من ابناء محافظة إب يطلقون نداء استغاثة عاجلة لقائد الثورة السيد " عبدالملك الحوثي " ويتوخونه للانتصار لمظلوميتهم

وكالة سام الاخبارية | خاص. 

أطلق آل الحذيفي من أبناء مديرية العدين بمحافظة إب - نداء استغاثة عاجلة لقائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي والسيد المجاهد محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الاعلى رئيس المنظومة العدلية برفع الظلم الواقع عليهم من قبل المدعو علي عبده قاسم الحاتمي وعصابته المسحلة مطالبين بضبط جميع أفراد العصابة الإجرامية وإحالتهم للقضاء صونا للدماء ودراءً للفتنه وحدوث ما لا يحمد عقباه. 

ووجه آل الحذيفي، مناشدة عاجلة لقائد الثورة ورئيس المنظومة العدلية ووزير الداخلية بتوجيه إدارة أمن محافظة إب والسلطة المحلية بالمحافظة للقيام بمهامها ومسؤولياتها تجاه الجناة وضبط جميع أفراد العصابة الاجرامية المسلحة وإحالتهم للنيابة على وجه السرعة والسير في اجراءت التحقيق معهم في جريمة الشروع بالقتل والتعدي على حقوق واملاك الغير دون وجهة حق وبلا مسوغ قانوني بعيداً عن الاستقواء بالنافذين والعبث والمماطلة والالتفاف على العدالة والصدام مع الراي العام والتفريط بمظلومية الناس، لتأخذ العدالة مجراها وفقاً للشرع والقانون. 

وأوضحت مصادر مطلعة من أبناء منطقة (رماضة) بأن  عصابة إجرامية مسلحة يتزعمها المدعو علي عبده قاسم الحاتمي واحمد قايد لطف الحاتمي قامت قبل نحو ثلاثة أشهر بالاعتداء على أملاك آل الحذيفي  في منطقة رماضة واقتلعوا الزرع من أراضيهم المسماه (شعب سعيد) الواقعة تحت إجارة الاجير محمد سعيد الحاتمي  ومنعوهم من زراعتها بقوة السلاح وهددوهم بالقتل .  

وأشارت المصادر إلى أنه وعلى اثر ذلك التعدي السافر  والانتهاكات الصارخة تقدم الشيخ محمد مكين الحذيفي إلى الجهات المختصة ببلاغ وشكوى بالاعتداء ضد العناصر المتمردة من آل الحاتمي ابتداء بإدارة امن المديريه ومرورا بمحافظ إب الشيخ اللواء عبدالواحد صلاح وتوقفاً وليس اخيراً عند ادارة امن المحافظة التي قامت بدورها باتخاذ الاجراءت اللازمة ضد الجناة. 

وأكدت المصادر أنه في أعقاب ذلك تم ضبط المدعو على عبده قاسم الحاتمي وتوقيفه بإدارة أمن المديرية فيما لاذ بقية أفراد العصابة المسلحة بالفرار مبينة أن محافظ المحافظة طلب حينها من طرفي القضية عقد جلسة طارئه في منزله بحضور الجاني علي عبده قاسم الحاتمي الذي تم إطلاق سراحة من قبل المحافظ بضمانة تجارية بعد أن إلتزم وتعهد امام المحافظ بعدم التعدي على أملاك آل الحذيفي مرة أخرى. 

وأكدت المصادر ذاتها أن ذاك العهد وتلك المواثيق التي قطعها علي عبده الحاتمي على نفسه أمام المحافظ سرعان ماتبخرت وتحولت إلى سراب بقيعه بعد أيام قليلة من الافراج عنه بضمانه تجاريه ... مؤكدة أن علي القاسمي كرر الاعتداء على أملاك آل الحذيفي ليقوم الشيخ محمد مكين الحذيفي على إثر تلك الاعتداءات بتقديم شكوى جديده الى المحافظ مطالبا فيها بإلزام عقلاء ومشايخ آل الحاتمي بضبط وتسليم مثيري الفوضى ومشعلي الفتن من ابنائهم للدولة. 

وأظهرت وثيقة الشكوى المقدمة من الشيخ محمد مكين  الحذيفي قيام قيادة السلطة المحلية وادارة الأمن بالمحافظة بتوجيه وإلزام مدير امن المديرية بضبط المعتدين وتسليمهم للدوله وعلى الرغم من كل هذه التوجيهات المصحوبة بأوامر قهرية من النيابة ومتابعة حثيثة من قبل الشيخ محمد مكين إلا أن الأجهزة الأمنية في المديرية لم تتمكن من ضبط الجناة رغم التنفيذ عليهم عدة مرات متتالية لكن دون فائدة وبلا جدوى. 

ولفتت المصادر ذاتها إلى أنه وبعد أن عجزت الأجهزة الأمنية في المديرية من إلقاء القبض على المدعو علي عبده قاسم الحاتمي مع أفرادا عصابته تم إحالة ملفهم إلى النيابه العامه والبدء بمحاكمتهم كفارين من وجه العداله كما أصدرت النيابة ضدهم أوامر قهرية وتم التنفيذ عليهم عدة مرات. 

بالتوازي مع ذلك سارع الشيخ حمود الحاتمي إلى  التعاون مع الاجهزه الأمنية وحاول إحضار الجناة إلى الدولة الا انهم رفضوا التجاوب معه ليقوم الشيخ حمود برفع تقرير عن تمردهم حرصاً منه على عدم اثارة الفتنه إلى جانب استنكار عقال ومشايخ بيت الحاتمي لأفعال وممارسات المدعو علي عبده قاسم وابلغوا الجهات المختصة بتمرده على قرارات الدولة ورفعوا تقريرا منهم بذلك لعدم إثارة الفتنة. 

وأردفت المصادر :" عندما رفض عقلاء آل الحاتمي الإنجرار وراء الفتنه التي كان يدعوهم إليها المدعو علي عبده قاسم الحاتمي وبقية أفراد عصابته استظل بالشيخ النافذ على القانون والدولة جمال الحميري الذي يشغل منصب وكيل محافظة إب والذي بدوره وفر لهم كل الدعم والحماية وزودهم بأطقم مسلحة بقيادة أحد أولاده .. حينها خرج المدعو علي عبده قاسم الحاتمي برفقة عدد من العناصر المسلحة إلى منطقة النزاع وقاموا باجبار بعض الاجراء من آل الحذيفي على تحرير اجارات لصالح علي عبده قاسم الحاتمي بالإكراه وبقوة السلاح. 

واستغربت المصادر قيام الشيخ جمال الحميري  بارسال اطقم عسكرية بقيادة نجله الى منطقة الخلاف دون ان يكون له اي صفه بالقضية ودون ان يتواصل او يبلغ الدوله وانما استجابة لطلب علي عبده قاسم الحاتمي قاصدا اثارة الفتنه بين الناس وزرع الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقه

مستغلا بذلك سلطته ومنصبه ونفوذه في الدولة لظلم وقهر الناس ونهب حقوق واملاك الغير دون وجهة حق وبلا مبرر شرعي او قانوني ضاربا بتوجيهات السيد القائد واخلاق المسيرة القرآنية عرض الحائط. 

وجددت المصادر تأكيدها أن القضية لاتزال منظوره امام النيابة العامة ومطلع عليها محافظ المحافظة بحسب التوجيهات المرفقه بالشكوى ومتهم فيها اشخاص محددين من بيت الحاتمي وليس لبني حاتم اوبني الحذيفي شأن فيها كون الطرفين قد ابدو مواقف ايجابيه ورفضوا إثارة الفتنه التي دعا لها علي عبده قاسم الحاتمي قبل أن يقوم الشيخ جمال الحميري بتنصيب نفسه محاميا غير عادلا للدفاع عن العابثين بأمن واستقرار الوطن ومظلة لحماية العصابات المتمردة عن توجيهات وأوامر الدوله والتستر على العناصر التخريبية الخارجة عن القانون. 

 

كما جدد آل الحذيفي مطالبتهم برفع الحماية التي وفرها بعض النافذين للعصابة الإجرامية ممن ثبت تورطهم واتفاقهم على نهب أموال الناس واستباحة دمائهم وعلى رأسهم المدعو جمال الحميري الذي عاث في الأرض الفساد مستغلاً سلطة وظيفته وباعمال لا علاقة لها بالسلطة الملحية ولا بالنيابة العامة والأجهزة الأمنية... مجددين ثقتهم بقائد الثورة وبرئيس المنظومة العدلية للانتصار للعدالة من خلال المتابعه والتوجيه للجهات المختصة وفي الطليعة النائب العام ووزير الداخلية بضبط الجناه ومن يقف وارائهم من عصابات الفساد والإجرام وإحالتهم للقضاء لينالوا عقابهم الرادع وبما يحقق شرع الله وعدالة القانون وتطبيق العدالة على المستكبرين في الأرض من اجل اعلاء كلمة الحق وسلطته ورفع الظلم عن الضعفاء والمستضعفين في الأرض .